The Single Best Strategy To Use For أسباب العزلة الاجتماعية



تقليديًا، كان يُعتقد أن كبار السن هم الأكثر عرضة. ومع ذلك، تشير الدراسات الحديثة إلى أن الشباب والمراهقين يعانون أيضًا بمعدلات مقلقة من الوحدة والعزلة، ربما بسبب ضغوط وسائل التواصل الاجتماعي وتغير أنماط التفاعل.

قد يكون من المفاجئ أن العزلة الاجتماعية تؤثر بشكل مباشر وقوي على صحتنا الجسدية، وتعتبر الآن عامل خطر صحي رئيسي: زيادة خطر أمراض القلب والأوعية الدموية: ترتبط العزلة بارتفاع ضغط الدم، زيادة الالتهابات في الجسم، وزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. ضعف الجهاز المناعي: الأشخاص المعزولون اجتماعيًا غالبًا ما يكون لديهم جهاز مناعي أضعف، مما يجعلهم أكثر عرضة للعدوى والأمراض ويؤخر عملية الشفاء. زيادة خطر التدهور المعرفي والخرف: تشير الدراسات إلى أن الحفاظ على نشاط اجتماعي وتفاعلات محفزة للدماغ يقي من التدهور المعرفي المرتبط بالتقدم في السن، بينما تزيد العزلة من خطر الإصابة بالخرف ومرض الزهايمر.

أصبح الكثيرون اليوم يميلون للعزلة عن الآخرين، ويفضِّلون قضاء وقتهم في تصفُّح وسائل التواصل الاجتماعي، والتواصل مع أشخاص افتراضيين لا يعرفونهم، بدلاً من التواصل الحقيقي مع من يُحيطون بهم من أقارب وأصدقاء.

التفكير الإيجابي والتأمل: التدريب على التفكير الإيجابي والتأمل يساهم في تحسين الحالة النفسية ويشجع على التفاعل مع الآخرين بثقة أكبر.

إذا كانت العزلة الاجتماعية التي يعاني منها شخص بعينه مستمرة مدى الحياة وتاريخية ونمطية ومتواصلة ومزمنة (أي أنها مستمرة منذ مرحلة الطفولة المبكرة للغاية حتى مرحلة البلوغ الكامل)، فإنها تميل إلى إدامة نفسها حتى إذا لم تكن لدى الفرد رغبة حقيقية في البقاء وحيدًا، وأحيانًا حتى إذا بذل الفرد جهودًا حثيثة للاندماج في المجتمع.

تعرض الشخص في طفولته للتنمر من الأطفال المحيطين به، وبذلك تهتز ثقته ولا يشعر بالراحة إلا إذا كان بمفرده.

مرحلة المراهقة: يميل بعض المراهقين إلى العزلة خلال هذه المرحلة تفاصيل إضافية نتيجة التغيرات التي تحدث في شخصيته ونمو جسمه.

وقد أُجريَت العديد من الدراسات حول العزلة الاجتماعية، وكان من أبرز نتائجها:

انتقل إلى المحتوى القائمة الرئيسية القائمة الرئيسية

في حالة التعرض لحدث صادم، واعتماداً على طبيعة الصدمة، فبعض الأشخاص يعانون من اضطرابات الثقة بالآخرين ظناً أنهم سيتعرضون للأذى مرة أخرى، ونتيجة معاناتهم من أعراض اضطراب ما بعد الصدمة فإنهم ينسحبون من الأنشطة الاجتماعية .

التجارب المؤلمة، تعرض الأطفال للتنمر أو الإساءة أو الخسائر المؤلمة قد يؤدي إلى تراجع ثقتهم بأنفسهم والآخرين، مما يدفعهم إلى العزلة.

ويزداد الأمر إن كان أحد الوالدين يتمتعان بالصفة ذاتها، أو كلاهما.

يمكنا ملاحظة أننا نعاني من عزلة اجتماعية، في حال ظهرت الأعراض التالية:

تُعزى أسباب العزلة الاجتماعية في بعض الحالات إلى قلة الثقة بالنفس، ونظرة الإنسان لذاته، ومقارنة نفسه بالآخرين واعتقاده أنَّهم أفضل منه؛ إذ تجعل نظرة الإنسان الدونية تجاه نفسه من تواصله مع الآخرين مصدر إرهاق له، فيميل للهرب منها بالعزلة.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *