
ويتضح التزام علم النفس الاجتماعي بالمنهج العلمي في أربع مفاهيم هي:
حدّد الباحثون ثلاثة مكونات أساسية للمواقف التي نتخذها: المكون العاطفي، والمكون السلوكي، والمكون المعرفي.
العمليات الذهنية الأساسية كالذاكرة والتفكير(العمليات التي تحكم أفكارنا واعتقاداتنا وأحكامنا التي تتعلق بالآخرين أو بسلوكهم)
تلاها دراسات شبيهة أخرى تناولت البحث في أسباب تألق بعض الفنانين والممثلين أمام الجمهور أكثر من التأدية دون جمهور، وكيف يتعثر البعض الآخر في نفس الموقف. ولاحقًا، أجرى الباحثون دراسات حول تأثير البروياغندا على سلوك السكان ككل.[١]
وبالمثل، فإن معرفة السلوك الاجتماعي للشخص يمكن أن يعطي أدلة على جوانب من شخصيته وبالتالي يسهل التنبؤ بطباعه وأفكاره.
ويهتم هذا العلم بالخصائص النفسية للمجموعات، وأنماط التفاعل الاجتماعي بينها، والتأثيرات التبادلية التي تجري بين الأفراد، كالعلاقة بين الآباء وأبنائهم ضمن الأسرة، أو التفاعل بين المعلمين وتلاميذهم.[٢]
التعلم الاجتماعي: حيث أنه من أهم الموضوعات أيضاً التي يتبناها علم النفس الاجتماعي، هي التعلم الاجتماعي وهي من نظريات التعلم والتي تقول بأن الإنسان يتعلم عن طريق تعديل السوك، والتعلم عن طريق الملاحظة ممن حولنا في مجتمعنا.
من المعروف أنّ علم النفس الاجتماعي من فروع علم النفس العام، وفي نهاية العشرينيات من القرن العشرين تبلور ظهور الكثير من التعاريف الإجرائية له، واختلفت هذه التعاريف باختلاف الاتجاه الذي كان يُدرس من خلاله، فمنها ما كان يدرس ويركّز على الجماعة أكثر من الفرد، ومنها ما اشتغل بدراسة الفرد دون إهمال الجماعة، ومنها ما عالج السلوك التفاعلي للجماعة بشكل عام، ومن أبرز هذه التعاريف ما يلي:[١]
لا يقتصر علم النفس الاجتماعي في مصادره على علم النفس فقط بل توجد مصادر أخرى يمكننا التعرف عليها فيما يلي:
على الرغم من أنّ التحيّز قد يكون إيجابيًا، إلا أنه غالبًا ما يكون سلبيًا.
يرتكز علم النفس الاجتماعي على مجموعة من المفاهيم، ويكون السلوك الاجتماعي عادة معقد ويتضمن أسباب عديدة، لذلك فإن شرح السلوكيات الاجتماعية تتطلب التوسع في مفاهيم متعددة، على سبيل المثال:
قيادة الفرد والمجتمع: يعتمد مفهوم القيادة على فكرة التأثير في نفسية وعقلية الأفراد لجعلهم يقنعون بتنفيذ توجهات المجموعة التي ينتمون إليها، مما يعني أن فهم الطبيعة النفسية للأفراد يساعد في معرفة الأساليب الصحيحة للتأثير في سلوكهم وقيادته، وهذا ينتمي لأحد أهداف برامج علم النفس الاجتماعي، حيث تتعدد نطاقات العمل بهذه الفكرة في المجتمع وتشمل عدة جوانب، منها الجانب السياسي والثقافي والتعليمي والصحي والتربوي وغير ذلك، بالإضافة إلى أهمية تطبيق فكرة القيادة أيضاً في مجالات العمل المختلفة بحيث يعمل المدراء ورؤساء العمل على قيادة مجموعة الأفراد ضمن المؤسسة بشكل يضمن نجاح أهداف المؤسسة.
اتضح أن العلاقة بين الشخصية والسلوك شبيهة جدًا بالعلاقة بين الموقف والسلوك، لذلك، تسمح العلاقة بين الشخصية والسلوك تعرّف على المزيد (أو بين الموقف والسلوك) للباحثين بالتنبؤ بسلوك الشخص بشكل صحيح.
ظهرت عدة محاولات منذ بداية الإنسانية لتفسير وفهم السلوك الإنساني [١] سواء كان سويًا أو غير سوي، لأهمية تفسير...